الكتاب للمؤلف
ستيفن آر. كوفي وهو أحد الذين صنفتهم مجلة تايم الأمريكية بأكثر الأشخاص تأثيرًا
في حياة الآخرين. وعاش يثبت للناس حقيقة أن كل شخص يمكنه التحكم بمصيره عبر
الاستعانة بالتوجيه العميق والمباشر في الوقت ذاته.
مقدمة عن الكتاب
يحدثنا كتاب
العادات السبع عن العديد من المبادئ الهامة لتحقيق الفعالية البشرية، وهي تمثل
التمسك بالمبادئ الصحيحة التي على أساسها تقوم السعادة ويتحقق النجاح. ولكن المؤلف
يدعونا لفهم تصوراتنا الذهنية قبل التطرق لماهية العادات السبع، فيدعونا لتعلم كيف
نحدث التصور الذهني.
التصورات الذهنية
هي الطريقة
التي نرى بها العالم ليس على أساس الرؤية الحسية ولكن على أساس التصور والفهم
والتفسير. أفضل مثال للتصور الذهني هي الخريطة.
العادات: هي نقطة التقاء المعرفة والمهارة
والرغبة
المعرفة: تصور ذهني وهي ما يتعين عليك
القيام به ولماذا يتعين عليك القيام به
المهارة: كيفية القيام بهذا الأمر
ولكي يتحول أمر
ما إلى عادة في حياتك لابد أن تتحلى بكل الصفات الثلاث السابقة.
الفعالية
متى يقال على
العادات أنها عادات الفعالية؟ عندما تقوم على المبادئ فهي تحقق الحد الأقصى من
النتائج المفيدة طويلة المدى. والعادات السبع هي الدعائم الأساسية لشخصية الإنسان
ويمكن للفرد من خلالها وضع حلول فعالة للمشكلات وتعظيم الفرص والاستمرار في التعلم
والتكامل مع المبادئ الأخرى في نمو لولبي صاعد.
العادات السبع للناس الأكثر فعالية
العادة الأولى: كن مبادرًا
قال هنري ديفيد
ثورو "لا أعرف حقيقة مشجعة الإنسان أكثر من قدرته الأكيدة على رفع مستواه
المعيشي مستخدمًا جهوده الواعية."
الوعي الذاتي:
وهي أساس الفعالية التي ننشدها كما أنها ما تميزنا عن الحيوان وهي السبب في أننا
نعلو كل الكائنات فهي قدرة عظيمة حبانا الله سبحانه وتعالى بها. الوعي الذاتي هو
أن نفكر في أنفسنا بعمق هو التجرد من الشعور الذي ينتابنا الآن هو التفكير في
عملية التفكير هو التأمل في النفس وهذا هو عين الفعالية، ولكن بشرط أن نكف عن
التفكير في الآخرين وأن نتوقف عن إقحام أنفسنا في نوايا وسلوك الآخرين.
العادة الثانية: ابدأ والغاية في ذهنك
من الممكن أن
تظل منشغلًا للغاية ولكن دون أن تكون فعالًا!!
من السهل
الوقوع في فخ الحياة التي تعج بالأنشطة وأن تظل تبذل جهدًا مضنيًا لتتسلق سلم
النجاح لتكتشف في النهاية أنك تستند على الجدار الخطأ. معظم الناس يكتشفون أنهم
حققوا انتصارات جوفاء ونجاحات جاءت على حساب أشياء اكتشفوا فجأة أنها أكثر أهمية.
مفهوم
"ابدأ واضعًا الغاية في ذهنك" قائم على أساس أنجميع الأمور تبتكر مرتين؛
تبدأ بالابتكار الذهني ثم الابتكار المادي.
العادة الثالثة: ابدأ بالأهم قبل المهم
فالأشياء
المهمة ينبغي ألا تخضع لرحمة الأشياء الأقل أهمية"
هذه العادة هي
الثمرة الشخصية للعادتين الأولى والثانية. فهي تحقيق كلا العادتين وتحويلهما إلى
واقع، وهي تدريب على الإرادة المستقلة حتى تصبح متمركزة حول مبدأ.
العادة الرابعة: تفكير المكسب/ المكسب
وهو إطار للعقل
والقلب يسعى دائمًا لتحقيق فائدة مشتركة في جميع التفاعلات الإنسانية، وهي
الاتفاقيات أو الحلول التي تعود بمنفعة مشتركة وتحقق رضا الجانبين.
العادة الخامسة: اسع من أجل الفهم أولًا ثم اسع من أجل أن
يفهمك الآخرون
حاول أن تفهم
أولًا ثم حاول أن تكون مفهومًا، وهذا المبدأ هو مفتاح التواصل الفعال بين الناس،
لا تصف العلاج قبل أن تفهم تشخيص المرض.
العادة السادسة: التكاتف
وهو أن الكل معظم
من مجموع الأجزاء، وأن العلاقة التي تربط بين الأجزاء وبعضها هي جزء في حد ذاته،
والتكاتف ليس جزءًا فقط بل هو أهم محفز وأهم عامل معزز للقوة وأهم موحد وأكثر
الأجزاء إثارة. وجوهر التحدي تطبيق مبادئ التعاون الخلاق الذي نتعلمه من الطبيعة
في تعاملاتنا الاجتماعية وتمنحنا الحياة العائلية فرصًا كثيرة لملاحظة التكاتف
وممارسته.
العادة السابعة: اشحذ المنشار (مبادئ التجديد الذاتي
المتوازن)
وهذه العادة هي
تخصيص وقت لشحذ المنشار وهي تحيط العادات الأخرى المضمنة في التصور الذهني للعادات
السبع، لأنها العادة التي تجعل تحقيق العادات الأخرى ممكنًا. وهناك أربعة أبعاد
للتجديد وهم: البعد البدني والروحي والعقلي والاجتماعي أو العاطفي.
كتبته: أميرة
سامي أبوالوفا
اقرأ أيضًا: