التسويف
أشهر عناصر العجز أمام الذات، وتراكم المهام؛ لذلك سنتحدث عن التسويف لأهميته
الكبيرة في حياتنا.
هل
تعجز عن إنجاز المهام؟
هل
تيأس من التسويف والهروب؟
هل ترى
نفسك منجزًا، أو تستطيع تحقيق الأشياء؟
إذن
ذلك المقال هو مكانك المناسب؛ لأننا سنتعرف على الكثير عن التسويف وكيفية مواجهته.
أولًا: ما المقصود بمفهوم التسويف.
التسويف
يعني تراكمك لمهامك الهامة، وأيضًا الهروب من فعل الأشياء التي تريدها وذلك تعريفه
بكل بساطة.
أيضًا
ينتج ذلك التسويف من القلق الكبير، أو تواحك مشكلات نفسية، ذاتية مؤثرة على الذات
في إنجاز العمل.
والآن
لنتعرف على أسباب التسويف؛ كي نتفادى حدوثها.
اقرأ
أيضًا: أفضل تطبيقات تطوير الذات.
ما هي عوائق وأسباب التسويف؟
١-عدم
تجديد النية.
يجب
أولًا تجديد النية في التغيير، وتطوير الذات قبل البدء في إنجاز المهام؛ لكسب
الثواب، والاستعانة بالله أولًا قبل أي أمر كي لا ترى التسويف في حياتك.
٢-عدم تحديد المهمة.
عدم
تحديد المهمة المراد إنجازها يؤثر بشكل كبير عليك؛ لأنك لا تعرف ما المهمة التي
تريد إنجازها مما سيغرقك في كثير من التوتر، والقلق وثم الذهاب للنوم لأنه يبقى
الحل الآخير أمامك والتسويف.
٣-عدم إدارة الوقت بفاعلية.
وبالإضافة
لذلك إدارة الوقت لإنحاز المهام يعد عاملًا، مؤثرًا بشكل كبير؛ لأن الإنجاز يعتمد
على إدارة الوقت ومعرفتك لأولوياتك الأهم في إنجازها.
٤-عدم
تحديد وقت للمهام.
يمكنك
أن تنجز عملًا، أو مهمة واحدة في يوم كامل وأخرى يمكنك إنجازها في ساعات؛ لأنك فقط
حددت في الثانية ولم تحدد في المهمة الأولى الوقت المستغرق.
عدم
تحديد الوقت سيساعد على زيادة القلق، والإغراق في التفكير كثيرًا وثم التسويف.
٥-أسباب
فسيولوجية.
يمكنك
التسويف إذا كنت تعاني من أحد الأمراض الجسدية فذلك المرض يمكن أن يعيقك عن
الانجاز، وتطوير الذات؛ لذلك يجب أن تقوم بمعرفة إذا كنت تعاني من مرض جسدي أو لا
كي تمنع نفسك من التسويف.
٦-أسباب
نفسية.
أيضًا
يمكن للعوامل البيئية التي توجد في محيطك أن تكون عائقًا لتواجد أسباب، ومشكلات
نفسية تمنعك من الإنجاز؛ لذلك يجب عليك أن تقوم بالتخلص من اي مشكلة نفسية وذلك
يمكن أن تفعله من خلال عدم التفكير بها وقت الإنجاز فقط، أو وضع حلول لها إذا
استطعت.
كيف تواجه التسويف وتصبح منجزًا؟
أولًا:
حدد مهامك.
يجب أن
تضع مهامك أمامك وتحدد ما الذي تريد إنجازه بشكل يومي، وأسبوعي؛ كي تقوم بالانجاز
وانهاء المهام المطلوبة.
ويمكنك
القيام بذلك من خلال وضع وكتابة مهامك اليومية أولًا ثم تدريجيًا ستصبح عادة لديك.
ثانيًا:
قسم مهامك لأجزاء صغيرة.
أيضًا
بعد تحديدك للمهام يجب أن تقوم بتقسيمها لأجزاء صغيرة كي تستطيع إتمامها، وذلك من
خلال وضعها امامك؛ كي تغلب عقلك الباطني على الرغبة في تسويف الامر، وتحفيزه
للإنهاء.
مثال:
تريد إنهاء كتاب مادة دراسية في نهاية الأسبوع استعدادًت للامتحان إذا ستكون مهمتك
الصغيرة هي المذاكرة يوميًا لمدة ساعة واحدة على الأقل.
ثالثًا:
حدد أولويات مهامك.
توجد
عدة مهامك كثيرة لو أعددنها يمكنها أن تكفي لمدة يوم، أو سنة أخرى ولكن الذي تريد
إنجازه هو أولوياتك الآن في ساعة واحدة؛ كي تتجنل ضرر عدم إنجازها.
مثال:
أريد مذاكرة وزيارة صديقي.
ستكون
أولويتك هي المذاكرة؛ لأن عدم المذاكرة سينتج عنه رسوبك دراسيًا وبينما صديقك
يمكنك زيارته في وقت آخر.
رابعًا:
حدد توقيت لكل مهمة.
كما
عرفت سابقًا تحديدك للوقت المستغرق لكل مهمة سيساعدك على الإنجاز؛ لأنك تعرف أنه
يجب إنهاء المهمة في ذلك الوقت فستغلب عقلك.
خامسًا:
حدد هدفك من الإنجاز.
تحديدك
للهدف أنك إذا أنجزت وذاكرت ستحقق هدفك وهو النجاح سيحفز عقلك على القيام بالأمر
الآن.
سادسًا:
كافئ نفسك تدريجيًا.
يجب أن
تكافئ نفسك كلما أنجزت مهمة صغيرة؛ لتحفيز عقلك، وأيضًا شعورك بالانتصار، والقدرة
على تحقيق الذات.
وبالإضافة
لذلك ليس شرطًا أن تكون هذه المكافأة كبيرة فيمكن أن تكون كاحتساء مشروبك المفضل،
والتنزه لوقت معين.
اسمع
أكثر عن التسويف من هنا
اقرأ أيضًا: أفضل تطبيقات
ستساعدك على التركيز اثناء العمل.
وبوصولك
لهذه الأسطر الآن تكون قد انتهت مقالتنا عن التسويف، ولكن رحلتك في الإنجاز لم
تنتهِ بعد بل تبدأ الآن.
كتبت لك| حبيبة شبل.